الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فلا حرج عليك إن شاء الله في الزواج من هذه الفتاة إذا كانت على دين
وخلق، ولا يضر كونها لقيطة، والميزان عند الله هو تقوى الله عز وجل
دون الحسب والنسب: {يَا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ
شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ
أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13]،
وجاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله قال: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها
ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وعليك إقناع والديك
بالزواج بهذه المرأة بالتي هي أحسن، والله أعلم.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.