مسائل في صلاة النساء في المسجد

السؤال: نحن مجموعة من النساء نجتمع لدرس في المسجد قبل الظهر، فإذا أذن الظهر انصرفنا إلى بيوتنا ولم نصلِّ مع الجماعة في المسجد، فما الحكم في ذلك؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فلا حرج على النساء أن يخرجن من المسجد بعد رفع الأذان، لأن صلاة الجماعة ليست في حقهن واجبة، كما هو مفهوم قوله تعالى: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال * رجال}، بل الأفضل للمرأة أن تصلي في بيتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن" (رواه أحمد وأبو داود وابن خزيمة)، قال النووي رحمه الله في (المجموع): "وأما النساء فجماعتهن في البيوت أفضل".

ولأن بقاء المرأة في المسجد انتظاراً للجماعة الراتبة قد يترتب عليه تضييع ما هو واجب عليها من حق الزوج والعيال، والله تعالى أعلم.



نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.