عليك التوبة والاستغفار من الكذب؛ لأنك كذبت تقول ما معي دارهم، لو بينت الحقيقة أن معك دراهم قليلة تحتاجها كان هذا هو الواجب، ولست بحاجة إلى الكذب، وتقول له : أقرضني وأعني وأنا إن شاء الله أسدد لك حقك بعد ذلك ، كما فعل ، فقد أحسن إليك ، وقضى حاجتك والحمد لله، والمسلمون هكذا يعين بعضهم بعضا، ولكن الكذب لا حاجة إليه، لو بينت ذلك ، وقلت: نعم عندي شيء قليل، ما يكفيني ، وأنا أريد أن تقرضني وأن تساعدني فلا بأس بهذا، أما قولك ليس معك شيء، هذه كذبة ، وعليك التوبة إلى الله منها.