حكم إرسال المخطوبة بصورة لها إلى خطيبها

خطبت ابنة عمي خطوبة رسمية، والخطوبة عندنا تطول كما تعلمون، وسافرت وطلبت منها بعدما سافرت إرسال صورةٍ لها، وفعلاً أرسلتها إليّ، هل علي إثم في ذلك، وما هي الكفارة؟

الإجابة

نعم، لا يجوز طلب إرسال الصورة، وعليك التوبة إلى الله من هذه .....، أن تتوب إلى الله توبة صادقة بالندم على ما فعلت، والعزم أن لا تعود إلى ذلك، وتمزيق الصورة هذا هو الواجب عليك، ليس لها أن ترسل لك صورة، وليس لك أن ترسل لها صور، بل لا بأس أن تنظر إليها إذا خطبتها أو أردت خطبتها لا بأس أن تنظر إليها، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر بهذا، قال: (انظر إليها، ألا تنظر إليها)، والمقصود أن النظر إلى المخطوبة لا بأس من دون خلوة، بل بحضرة أبيها أو أمها أو أخيها من دون خلوة، ينظر إلى وجهها وما ظهر منها وأطرافها أو شعرها لا بأس، ولكن ليس له الخلوة بها، ولا الخروج معها في السيارة، كما يفعل بعض الناس مع مخطوبته يتمشى معها في البلد أو في الحدائق هذا منكر ووسيلة إلى الفساد، وإنما ينظر إليها بحضرة وليها أو أمها أو أخيها ونحو ذلك، حتى ينظر منها ما يرغبه فيها أو ينفره منها، وليس له أخذ الصورة منها، وليس لها أن تطلب صورته، كلامها ممنوع. بارك الله فيكم