الإجابة:
أنت تعرف تحريم وطء الزوجة من الدبر، والأحاديث الواردة فيه وأنه يسمى
اللوطية الصغرى، وأنه من كبائر الذنوب، وأن فاعله ملعون.
ولكن ما دامت المسألة مجرد شكوك وتوهمات، فلا ينبغي لك الالتفات
إليها، بل يتعين اطِّراحها؛ لأنها لا تأثير لها ولا ينبني عليها أمر
من الأمور الشرعية، وما دمت قد تركت العبث من هذه الناحية فليس عليك
شيء أكثر من ذلك، وهي حلال لك، ولا يجب عليك لا كفارة ولا غيرها،
فليطمئن قلبك وليهدأ بالك، والله الموفق.