معجبة بشخص ولا تدري ماذا تفعل

السؤال: إني معجبة بشخص ما، لكن المشكلة أنه بسبب بعده يحدث لي فتور في عاطفتي تجاهه. فهل هذا في مصلحتي؟ وأحيانًا أخرى تصحو هذه العاطفة بشدة لدرجة البكاء. إنه لا يستطيع أن يتقدم لي لأن والدته تريد منه أن يبحث عن عمل أولا ثم يتقدم لأي فتاة يريدها (هكذا علمت من أمه). لا أعلم ماذا أفعل؛ فأنا أنا أرى الفتيات وأقاربه يريدون أن يرتبط ببناتهم وأنا لا أتحرك.

الإجابة

الإجابة: إن تعليق قلبك به خطأ كبير، ويجب أن تروضي قلبك على تفويض أمرك إلى ربك، وتتوجهي إليه بالدعاء أن يكتب لك ما هو خير لك، فالله يعلم وأنت لا تعلمين أين الخير، واعزمي أن تمتنعي عن مجاراة هذه العاطفة التي لا أساس لها؛ لأنها قد تؤدي إلى عذابات نفسية أنت في غنى عنها. وبما أنه لا يمكنه أن يتقدم لك ولا يعلم عن حالك وقد لا يكون راغبًا في التقدم لكِ، فمن الخطأ البين أن تنساقي وراء هذه العاطفة. توكلي على ربك، وتوجهي إليه بالدعاء قائلة ( اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي ) و( اللهم آت تفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ) و( اللهم أعوذ بك من شر نفسي وسيئات عملي ) . و ( اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها، لايصرف عني سيئها إلا أنت ).