الإجابة: إن تعليق قلبك به خطأ كبير، ويجب أن تروضي قلبك على تفويض أمرك إلى ربك، وتتوجهي إليه بالدعاء أن يكتب لك ما هو خير لك، فالله يعلم وأنت لا تعلمين أين الخير، واعزمي أن تمتنعي عن مجاراة هذه العاطفة التي لا أساس لها؛ لأنها قد تؤدي إلى عذابات نفسية أنت في غنى عنها. وبما أنه لا يمكنه أن يتقدم لك ولا يعلم عن حالك وقد لا يكون راغبًا في التقدم لكِ، فمن الخطأ البين أن تنساقي وراء هذه العاطفة. توكلي على ربك، وتوجهي إليه بالدعاء قائلة ( اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي ) و( اللهم آت تفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ) و( اللهم أعوذ بك من شر نفسي وسيئات عملي ) . و ( اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها، لايصرف عني سيئها إلا أنت ).