الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأسأل الله تعالى أن يفرِّج همَّك، وينفِّس كربك، ويقضي دينك، ويغني قلبك، ويبدلك بعد الضيق فرجاً ورحمة ويسراً، وأحبك الله الذي أحببتني فيه، أما بعد:
فأنت مأجور على نفقتك على إخوانك وأخواتك، بل لك الأجر مرتين كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم، ولا زكاة عليك في دخلك؛ إذ الزكاة لا تجب إلا على الغني الموسر، وأدنى الغنى ملك النصاب مع حلول الحول، وهذا غير حاصل في حالتك كما ورد في سؤالك؛ وإني موصيك بأن تكثر من الصلاة على النبي المختار عليه الصلاة والسلام لتكفى همك، ويقضى دينك، والله المستعان.