قص شعر المرأة

تسأل عن (القَصّة) للمرأة، هل هي جائزة أم لا؟

الإجابة

إذا دعت الحاجة إلى ذلك لا بأس بتقصيرها، وإن تركتها زينةً وجمالا وأرسلتها وراء ظهرها وراء الرأس كفى، وإن دعت الحاجة إلى تقصيرها وقصها، أو قص بعض الرأس حتى يخف فلا حرج في ذلك، ولاسيما إذا كان زوجها موافقاً عليها، إذا كان عندها زوج موافق فلا حرج، أما إن كان ما عندها زوج فالترك أحسن؛ لأن الرأس جمال لها، فإذا دعت الحاجة إلى قص شيء منه تخفيفاً وليس القصد مشابهة الكفار ولكن قصدها التخفيف فلا بأس بذلك على الصحيح لا حرج في ذلك، وقد ثبت عن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- لما توفي -صلى الله عليه وسلم- قصصن من رؤوسهن تخفيفاً، فالحاصل أن المرأة لها أن تقص من الطويل، سواءٌ من القصة أو من أطراف العمائل للتخفيف والتيسير، وإن تركت ذلك فهو أجمل وأفضل.