حكم استماع الأغاني

مع حفظي لكتاب الله ومواظبتي على الصلوات إلا أنني أميل إلى استماع المطربين والمغنيين، فما الحكم في هذا، وكيف أتخلص من ذلك؟

الإجابة

عليك أن تجاهد نفسك وأن تعتاض عن ذلك بسماع القرآن الكريم، والإكثار من تلاوته والاشتغال بذكر الله عز وجل وبما ينفعك من أمر دينك ودنياك، أما سماع المطربين والمطربات فهو من وسائل الشر ووسائل عمى القلوب ووسائل قسوتها والانحراف عن طريق الخير، فإياك وهذا العمل، احذره غاية الحذر، وقد قال الله عز وجل: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم، فجعل لهو الحديث مضلاً عن سبيل الله، ولهو الحديث هو الغناء، وآلات الملاهي كما قال جمهور أهل العلم في تفسير الآية، فالواجب عليك الحذر من هذا السبيل وأن تعتاض عن هذا الشر، بما شرع الله من الخير، واستماع القرآن الكريم وتدبر معانيه والإكثار من تلاوته، والإكثار من ذكر الله والتحدث مع إخوانك فيما ينفعكم والمذاكرة فيما ينفعكم، والتحدث مع أهلك فيما ينفعكم والاشتغال بشيء آخر من الأمور المباحة، حتى تشتغل عما حرم الله بما أباح الله، رزق الله الجميع الهداية.