لا أعلم بهذا حد، الحج معروف كل سنة، وليس فيه حد محدود، فإذا تيسر الحج كل سنة فالحمد لله, والعمرة ليس فيها حد محدود، يقول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)، فإذا اعتمر كل شهر, أو كل شهرين, أو أكثر أو أقل لا حرج في ذلك و الحمد لله، إذا تيسر له ذلك.