زيارة الأصدقاء

لي جار في السكن، وأنا لا أقطع زيارته، إنما هو لم يزرني إطلاقاً، فكيف توجهونني؟

الإجابة

أنت قد فعلت المعروف، قد فعلت الخير وأحسنت، والحمد لله، وإذا دعوته أنت للزيارة تحببت إليه، يحصل التزاور طيب، التزاور بين الإخوان طيب، وإذا فعلت أنت الزيارة ولم يزر هو فزت بالأجر، إذا كانت الزيارة فيها مصلحة دين وخير، أما إن كانت الزيارة يترتب عليها شر حضور منكرات، فهذا لا يجوز، أما إذا كانت زيارة لله وفي الله محبةً ومؤانسة وليس فيها منكر فأنت تفوز بالأجر. جزاكم الله خيراً