جمع العصر إلى الجمعة لا نعلم له أصلاً، لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم – ولا أصحابه، وقد نص العلماء على أنه لا يجوز، فالواجب قضاؤه، الذي فعل ذلك أن يقضي العصر، الذي جمع العصر مع الجمعة الواجب عليه قضاءه، إذا نُبِّه قبل العصر يقضيها بعد العصر، وإذا نبه بعد ذلك يقضيها؛ لأنه جمعها في غير وقتها، يعني قدمها على وقتها، ولا نعلم لهذا أصلاً، قال بعض الشافعية وبعض الناس:أنه لا بأس ولكن لا دليل على ذلك، والصواب أن العصر لا تجمع مع الجمعة وأن من جمعها مع الجمعة فعليه الإعادة، متى علم قضاها.