فضل صلاة الليل

هل من الأفضل أن نقرأ الآيات والسور التي بها سجدة في نوافل النهار أو الليل؟

الإجابة

الأفضل أن تقرأ ما تيسر من غير تخصيص للآيات التي فيها السجدة تقرأ ما تيسر كما كان النبي يفعل-عليه الصلاة والسلام-، تقرأ في الظهر, والعصر, والمغرب, والعشاء ما تيسر إن كنت إماماً، وإن كنت مأموماً تقرأ ما تيسر حسب حال الإمام تقرأ الفاتحة وما تيسر معها في السرية في الأولى والثانية من الظهر, والأولى والثانية من العصر, وفي الجهرية تقرأ الفاتحة فقط وتنصت لإمامك، وتقرأ في الثالثة والرابعة من العشاء, وفي الثالثة والرابعة من الظهر, والعصر بالفاتحة، وفي الثالثة من المغرب بالفاتحة. أما في النوافل تقرأ ما تيسر لا تخصص آيات سجود التلاوة، تقرأ ما تيسر, وإذا رتبت قراءتك من أول القرآن إلى آخره هذا هو الأفضل, كلما كملت القرآن رجعت من أوله, وتقرأ في صلواتك في الليل والنهار ما تيسر, وتقرأ ما تيسر في غير الصلاة أيضاً, كلما ختمت القرآن رجعت من أوله هذا هو الأفضل .