الإجابة: هذا اختلاف ليس محمودًا، لأنه اختلاف تفرق، والله تعالى نهانا عن التفرق والاختلاف، وأوجب علينا أن نكون أمة واحدة، كما قال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [سورة الأنبياء: آية 92]، نحن أمة واحدة - كما ذكر الله - لا تعرف التفرق أو التحزب، وإذا كان عندنا اختلاف في الرأي فعلينا أن نجتمع ونرده إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [سورة النساء، آية 59]، ويقول تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [سورة الشورى: آية 10].