الإجابة:
إذا أخَّر إنسان "السُنة القبلية" إلى بعد الصلاة، فإن كان لعذر فلا
حرج عليه أن يقضيها بعدها وتجزئه، وإذا كان لغير عذر فإنها لا تجزئه،
وما ذكرت السائل من أن الوقت لا يتسع إلا للوضوء ولصلاة الفرض فإنه
عذر، وعلى هذا فيجوز قضاء الرواتب القبلية بعد الصلاة، ولكنه في هذه
الحال يبدأ أولاً "بالسنة البعدية" ثم يقضي "السنن القبلية".
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر -
باب صلاة التطوع.