حكم الاستفتاء حول قضايا مفترضة

يقال: لا تفترض واقعة معينة وتستفتي فيها، فإنك ربما ابتليت بها، فهل هذا صحيح؟

الإجابة

لا حرج في هذا، لكن ترك الافتراضات أولى لأن المسلم يشتغل بالشيء الواقع، ويجتهد في معرفة الواقع، حتى يعرف حكم الله فيه، لكن غير الواقع إذا كان يخشى وقوعه، وأن هذا الشيء ما يقع بين الناس ويحب أن..... حكمه، فلا بأس، أما في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -كان لا ينبغي أن يسأل عن شيءٍ سكت الله عنه، أما اليوم فقد استقرت الشريعة والحمد لله، استقرت الشريعة واستقرت الأحكام فإذا سأل عن حكم الله في مسألةٍ من المسائل يخشى أن تقع به فلا بأس في ذلك ولا حرج في ذلك.