الإجابة:
إذا كان الواقع كما ذكرتم فذمتكم بريئة ولا يضركم مساكنتهم للضرورة،
وعليكم مواصلة نصحهم ودعوتهم إلى التمسك بدينهم بالحكمة والموعظة
الحسنة ومجادلتهم بالتي هي أحسن، لعل الله يهديهم على يديكم فتغنموا
-أنتم وهم- الخير الكثير والأجر المضاعف إن شاء الله.
ثبَّتكم الله وأعانكم ورزقكم الصبر والاحتساب، إنه سميع مجيب، وهدى
بقية الزملاء إلى صراطه المستقيم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس عشر
(العقيدة).