أسباب عدم الخشوع في الصلاة

إنني امرأة متزوجة وقد هداني الله سبحانه وتعالى إلى عبادته والمحافظة على الصلوات المكتوبة والنوافل، وصلاة الضحى وصلاة الليل، وطاعة زوجي والبر بالوالدين، وكنت أشعر بالخشوع والخوف عند الصلاة، وعندما أسمع الآيات القرآنية والأحاديث المشتملة على الترهيب والترغيب عن الجنة والنار، أو عذاب القبر، أو الآخرة عموماً، إلا أنني -يا سماحة الشيخ- أصبحت منذ فترة لا أشعر بذلك الخشوع والخوف عندما يمر بي ذكر شيء من ذلك الذي شرحته سابقاً، أرجو إفادتي عن سبب عدم خشوعي، مع أنني ما زلت أحافظ على الصلاة المكتوبة والنوافل، كما أرجو إرشادي إلى كيفية التغلب على نفسي؛ حتى يعود إليَّ الخشوع كما كان سابقاً؟

الإجابة

نوصيك بالإكثار من ذكر الله وسؤاله أن يعمر قلبك بخشيته وتعظيمه، فلعله عرض ذكر شيء من أمور الدنيا أو المشاغل الزوجية أو البيتية وما أشبه ذلك. فنوصيك بالضراعة إلى الله وسؤاله أن يعمر قلبك بخشيته وتقواه وتعظيمه، ونوصيك أيضاً بالإكثار من قراءة القرآن والإكثار من ذكر الله عز وجل وتسبيحه وتهليله، فإن هذا من أسباب خشوع القلب ورجوع الحالة الطيبة السابقة.