ما صحة حديث أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا, ومن تخلف عنها هلك وهوى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا, ومن تخلف عنها هلك وهوى) هل هذا الحديث صحيح

الإجابة

لا، ليس بصحيح، هذا موضوع حديث موضوع، السفينة هو القرآن والسنة هذه هي السفينة ، السفينة كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، من استقام عليهما نجا ومن تخلف عنهما هلك، وأما أهل البيت فيهم الصحيح، فيهم الصالح والطالح أبو لهب من أهل البيت وهو من أكفر الناس، وهكذا أبو طالب مات على الكفر عم النبي - صلى الله عليه وسلم - فالصالح يرجى له الخير، مثل علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، ومثل الحسن والحسين، مثل علي بن الحسين، مثل جعفر أبو محمد، ومثل العباس بن عبد المطلب وابن عباس - رضي الله عنه – والفضل بن عباس، وغيرهم من الصحابة ومن غير الصحابة، أهل بيته المستقيمون لهم أجرهم ولهم فضلهم، والواجب محبتهم في الله، وإعانتهم على الخير والإحسان إليهم كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (أذكركم الله في أهل بيتي) وحبهم دين، ومن عقائد أهل السنة والجماعة حب أهل البيت، المؤمنين والترضي عنهم والإحسان إليهم، والدفاع عنهم إذا ظلموا، هذا واجب أهل الإسلام أن يحبوا أهل بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعني المؤمنين، ويترضوا عنهم ويحسنوا إليهم، ويعطوهم من بيت المال ما يحتاجون إليه هذا حق، أما فاسقهم، فيعامل كما يعامل غيره ينصح ويوجه إلى الخير وتقام عليه الحدود، وكافرهم مثل غيره لا يحب بل يبغض في الله حتى يسلم كأبي لهب وأبي طالب وغيرهم ممن كفر بالله ولم يؤمن بالرسول - صلى الله عليه وسلم -