قول: "أسألك بوجه الله كذا وكذا"

السؤال: ما حكم من يسأل بوجه الله فيقول: "أسألك بوجه الله كذا وكذا" فما الحكم في هذا القول؟

الإجابة

الإجابة: وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله عز وجل كالوسيلة التي يتوسل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك، فلا يُقْدِمَنَّ أحد على مثل هذا السؤال، أي لا يقل: "وجه الله عليك" أو "أسألك بوجه الله" أو ما أشبه ذلك.



مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب المناهي اللفظية.