حكم قول: (إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان)

الأخ (أ.م.أ) من مكة المكرمة يقول في سؤاله: أسمع بعض الدعاة والمحاضرين يقولون في نهاية كلماتهم: (هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان) فما حكم قولهم هذا يا سماحة الشيخ؟ أفيدونا أفادكم الله.

الإجابة

لا أعلم في ذلك حرجاً؛ لأن ذلك هو الحقيقة، فالمحاضر والمدرس والواعظ وغيرهم من الناصحين، عليهم في ذلك تقوى الله وتحري الحق، فإن أصابوا فذلك من فضل الله عليهم، وإن أخطئوا فمن تقصيرهم ومن الشيطان، والله سبحانه ورسوله بريئان من ذلك، والله الموفق.