الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
وبعد:
فإذا بلغ السحر بهذا الشخص إلى أن لا يعلم ما يقول لم يقع به الطلاق؛
لأنه لا قصد له والحالة هذه.
وقد عدَّ بعض أهل العلم هذا النوع من طلاق المكره الذي لا إرادة له،
كما نصّ على ذلك ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى.
.. والمشروع لزوجته -والحال كذلك- أن تصبر عليه وتدعو له، وعليهما
جميعاً أن يلتمسا العلاج الناجع، فما أنزل الله داءً إلا أنزل له
دواء، والعلم عند الله تعالى.
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.