الإجابة:
الواجب عليهم: أن يحجوا ولو مع الشيعة إذا كانوا مستطيعين للحج،
وعليهم مع ذلك الحذر من شبهات الشيعة ومذهبهم الباطل، وإن تمكنوا أن
ينصحوهم ويدعوهم إلى اعتناق مذهب أهل السنة وجب عليهم ذلك؛ لقول الله
سبحانه: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة
والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}، وغيرها من الآيات
الدالة على وجوب الدعوة إلى الله سبحانه والأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر. أصلح الله حال الجميع.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .