الإجابة:
أما الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم فلا تجوز, بل هي من الشرك
الأكبر, وأما الاستغاثة بالحي الحاضر والاستغاثة به فيما يقدر عليه
فلا حرج; لقول الله سبحانه في قصة موسى : {فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من
عدوه }أما التوسل بالأحياء أو الأموات من الأنبياء وغيرهم
بذواتهم أو جاههم أو حقهم فلا يجوز, بل هو من البدع، ووسائل الشرك.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث (العقيدة)