الإجابة:
قرأت مشكلة الأخت، وهي في الحقيقة مشكلة أستطيع أن أقول إنها
عويصة.
وبعد تقليب النظر فيها وجدت أنها من حقها أن تحقق أحلامها ما دامت
متوافقة مع الشرع، ومن حقها أن تحقق أعظم ما في مشروع الزواج وهو
الذرية أيضاُ، وليس من المعقول أن يُطلب منها أن تلغي نفسها إلغاء
كليا لأنها تحولت إلى زوجة، فلا يحق لها أن تكون سوى زوجة، وزوجة
فحسب!! ولهذا؛ فثمة حلان لا ثالث لهما:
إما أن تصارح زوجها بأنها بحاجة ماسة إلى الإنجاب أو تسريح بإحسان،
وهذا حق لها شرعي لا يمكن إنكاره.
أو يبقى الحل الوحيد لمشكلتها هي أن تبقى في بلدها تعمل هناك ويبقى
الزواج بينهما إلى أن تجد حلاً لهذه المشكلة. ويجب أن تجلس معه جلسة
مصارحة، وتقول له يجب أن نتخذ قراراً شجاعاً وحازماً، فنحن في بداية
الطريق، وخير لنا أن لا نستمر في وضع خاطىء لا نكتشف خطأنا فيه إلا
بعد مضي العمر.