إذا كان بدعته لا توجب كفره فالصلاة صحيحة، مثل يقول نويت أن أصلي كذا وكذا، وما أشبه ذلك من البدع، إذا كانت البدعة لا تكفره فإن الصلاة خلفه صحيحة، ولكن يلتمس من هو أولى منه وأفضل منه، مع المسئولين حتى يعين من هو سليم من البدعة، أما إذا كانت البدعة تكفره فلا يصلى خلفه، كالمبتدع الذي يقول أن القرآن مخلوق، أو يرون دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات فهذا كفرٌ أكبر، أو يسبون الصحابة كالرافضة، أو يغلون في أهل البيت كالرافضة، كأن ؟؟؟؟ علي وأهل البيت، هذه بدع مكفرة نسأل الله العافية، لا يصلى خلفهم.