حكم العلامات التي وضعت على المصحف مثل علامات الوقف والوصل وغيرها

هناك من يقول -يا سماحة الشيخ- بأن علامات الوقف والوصل إلى آخره في القرآن الكريم مستحدثة, ولم تكن موجودة في عهد الصحابة, ولا يشترط التقيد بها, فما رأي سماحتكم في ذلك؟

الإجابة

ما أعلم لها أصل، لا أعلم لها أصلاً، لكن المشروع للمؤمن الترتيل في القراءة، الترتيل والوقوف عند المواقف الحسنة، التي لا يحصل بها اشتباه، المؤمن يتأمل ويرتل القرآن، وإذا وقف يقف في المواقف الحسنة التي يتم فيها الكلام، ولا يشتبه الكلام فيها. هذا هو السنة، يرتل ويعتني وتكون مواقفه في المواقف التي ليس فيها اشتباه إذا أراد أن يقف.