الإحرام من الميقات للخارجي

السؤال: أنا من أهل مكة، ولكنّ مقر عملي في الرياض، ولي في الرياض حوالي عشر سنوات، وأتردد إلى أهلي في الإجازات، وهذه السنة سوف أنـزل إلى مكة وعندي نية الحج، وسوف أتجاوز الميقات بدون إحرام، فهل يحق لي ذلك أو لا بد من الرجوع إلى الميقات، أم أن لي حكمَ أهل مكة؟

الإجابة

الإجابة: لابد أن تحرم من الميقات، ما دام خارج مكة وأنت تنوي الحج لا بد أن تحرم من الميقات. وأهل مكة إذا خرجوا ثم رجعوا وهم ينوون الحج أو العمرة يحرمون من الميقات، لكن لو كنت في مكة وجاء الحج عليك وأنت في مكة فإنك تحرم من بيتك. أما العمرة فلا بد أن تخرج إلى الحجر (التنعيم).