الإجابة:
اختلف العلماء في ذلك، فمنهم من أجازه، وقالوا: إن تبين أن هذا اليوم
من رمضان فصومه صحيح. وقال آخرون: صومه لا يصح؛ لأنه لم يجزم.
والظاهر أن القول بالجواز والصحة أقرب للصواب؛ لأن هذا هو غاية قدرته،
وقد قال سبحانه: {فَاتَّقُواْ اللَّهَ
مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنْفِقُواْ خَيْراً
لأَِنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَٰئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ}، وكثير من الناس ينامون في ليلة الثلاثين من
شعبان على هذه النية.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر -
كتاب الصيام.