ما معنى التصوف، وما موقفه في الإسلام؟

السؤال: بخصوص مشكلة التصوّف ما معناه وما موقفه في الإسلام؟ أعني: الطريقة التيجانية والقادرية والشيعة، تلك الطرق قد تركزت في نيجيريا؛ فمثلاً الطريقة التيجانية هناك صلاة تسمى: "صلاة البكرية" مبدؤها: "اللهم صلّ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق... إلى قوله: حق قدره ومقداره العظيم"، فهذه الصلاة قد أوتيت ميزة أفضل وأكبر من الصلاة الإبراهيمية، ولقد رأينا ذلك في كتابهم المسمى: [جواهر المعاني]، وهل هذا صحيح؟

الإجابة

الإجابة: قيل: إن الصوفية نسبوا إلى الصفة لشبههم بجماعة من الصحابة رضي الله عنهم فقراء كانوا يأوون إلى صفة في المسجد النبوي، وهذا ليس بصحيح، فإن النسبة إلى الصفة صفّي بتشديد الفاء وياء النسب دون واو.

وقيل: نسبوا إلى صفوة؛ لصفاء قلوبهم وأعمالهم، وهذا خطأ أيضاً؛ لأن النسبة إلى (صفوة) صفوي، ولأنهم تغلب فيهم البدعة وفساد العقيدة.

وقيل: نسبوا إلى الصوف؛ لأنه كان شعاراً لهم في اللباس، وهذا أقرب إلى اللغة وإلى واقعهم: [أفرد باب خاص عن التيجانية وبدعهم ص(315) فيرجع له].

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الحادي والعشرون (العقيدة).