الحلف بالنبي

هناك عادة لدينا، وهي: إذا ترجَّى أحد من أحد شيئاً فإنه يقول له مثلاً: والنبي أعطني هذا الشيء!! أو والنبي أرفع هذا الشيء! أي يستعطفه بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهل مثل هذا القول جائز أم لا؟

الإجابة

لا يجوز، هذا من الحلف بغير الله، والرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (من حلف بغير الله فقد أشرك) وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت) فليس لأحد أن يحلف بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ولا بالأمانة ولا بالملائكة ولا بأبيه ولا بحياة أبيه ولا بشرف أبيه ولا بالملوك، الحلف يكون الله وحده سبحانه وتعالى، فعليه التوبة إلى الله من ذلك، والحذر من العود إلى مثل هذه الأيمان، فلا يقول: والنبي أن تعطيني كذا لا والنبي أن تفعل كذا ولا والأمانة ولا بالأمانة ولا بالنبي كل هذه الأمور لا تجوز، الحلف يكون بالله وحده سبحانه وتعالى، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت) ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (من حلف بشيء دون الله فقد أشرك) ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (من حلف بالأمانة فليس منا)، فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من الحلف بغير الله كائناً من كان.