أحكام اللقيط

إذا وجد إنسان طفلا لقيط مرميا عند أحد أبواب المساجد، وأراد أن يأخذه ويربيه فماذا يسميه، ولمن ينسبه، حيث أنه في يوم من الأيام سوف يدخل المدرسة، ويحمل حفيظة نفوس؟

الإجابة

يكون قد أحسن في هذا، إذا رباه وأحسن إليه، يكون قد أحسن ويسميه بالأسماء الشرعية مثل عبد الله بن عبد الله، و عبد الله بن عبد اللطيف و عبد الله بن عبد الكريم، كل الناس عباد الله، حتى لا يحصل عليه مضرة في المدارس وحتى يعني لا يصيبه نقص وانكماش وضرر، فالمقصود يسميه بالأسماء المعبدة، عبد الله بن عبد الكريم، عبد الله بن عبد اللطيف، عبد الله بن عبد الملك، وما أشبه ذلك، هذا هو أقرب -إن شاء الله-، أو يسميه باسم يصلح للنساء والرجال، و قد يكون هذا أسلم أيضاً؛ لأنه ينسب إلى أمه، فإذا سماه اسماً يصلح للرجال والنساء، كأن يقول عبد الله بن عطية، بن عطية الله، عبد الله بن هبة الله؛ لأن هبة الله عطية الله تصلح للنساء والرجال، و......... هبة الله يعني أمه، فهو من هبة الله، عبد الله بن عطية، عبد الله بن هبة الله، عبد الله بن كذا، بأسماء تصلح للنساء والرجال، هذا يكون أسلم. ويسميه اسم ثلاثي وكله ...... ؟ ما فيه بأس، أو مثل عبد الله بن هبة الله بن عطية الله، أو عبد الله بن عطية بن هبة الله، ويكون المراد أمه وجدته، ما فيه بأس، كل واحدة يقال لها هبة الله، يقال لها عطية الله ، يقال لها مثلاً، يأتي باسم يصلح غير هذه الأسماء، يصلح للنساء والرجال لا بأس.