الإجابة:
إذا كسفت الشمس بعد الغروب وادعى أحد رؤية القمر هالاً في بلد غابت
الشمس فيه قبل كسوفها فإن دعواه هذه غير مقبولة؛ للقطع بأن الهلال لا
يرى في مثل هذه الحال، فيكون المدعي متوهماً إن كان ثقة، وكاذباً إن
لم يكن ثقة.
وقد ذكر العلماء قاعدة مفيدة في هذا: "أن من ادعى ما يكذبه الحس لم
تسمع دعواه".
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد
الثالث عشر - كتاب صلاة الكسوف.