كيف يتعامل مع الأقارب العصاة؟

كيف يكون البر بالأقارب، وإذا كانوا من المتساهلين في الدين وأصحاب رياء وبدع فهل يجوز لي أن أقاطعهم ما داموا على هذه الصفة؟

الإجابة

تعمل بالأصلح، إذا كانت الزيارة والسلام عليهم فيها فائدة لإزالة المنكر، وإهداء المعروف فافعل ذلك، وإن كانت الزيارة لا تؤثر شيئاً، والمنكرات ظاهرة، فهم يستحقون الهجر، سنة، لكن إذا رجوت أن ينفع الله بزيارتك فإنك تزورهم وتنصحهم وتوجهم إلى الخير، يقول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله)، فأنت على خير إذا طمعت في هدايتهم فافعل.