واجب المسلم إذا اضطهد في دينه

ما واجب المسلم إذا أوذي واضطهد بسبب تمسكه بدينه؟

الإجابة

فقد أوذي الرُّسل -عليهم الصلاة والسلام-، وأُوذي المؤمنون في سابق الزمان ولاحقه، والواجب على المؤمن إذا أوذي في دينه الصبر والاحتساب، والأخذ بالأسباب التي تذهب عنه الأذى، الأسباب الشرعية؛ مثل الهجرة من بلاد الأذى إلى بلاد ليس فيها أذى، مثل الكف عما يسبب الأذى إذا كان ذلك الشيء لا يضره في دينه؛ كبعض الأمور المباحات، أو المستحبات إذا تركها دفعاً للأذى فلا حرج عليه. المقصود أنه يتحمل ويتصبر ويسأل ربه العون، ويلجأ إلى الله -سبحانه وتعالى- في عافيته مما أصابه، وفي دفع الأذى عنه، ويدعو على من ظلمه لا بأس. ومن العلاج: أن ينتقل ويهاجر من بلاد الأذى إلى بلاد سليمة، أو من محل الأذى إلى محل آخر في وطنه بعيد عن الأذى مع سؤال الله -عز وجل- الإعانة على الصبر، وسؤال الله العافية من الأذى، وهي الأسباب الأخرى المباحة التي تقيه الأذى.