حديث من صلى علي في اليوم ألف مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة

ما مدى صحة هذا الحديث: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من صلى عليَّ في يوم ألف مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة)؟

الإجابة

لا أعلم له أصلاً، هذا الحديث لكن الصلاة على النبي مشروعة، يرجى لصاحبها الخير العظيم، ولو أقل من ألف مرة, ولو عشرة مرات ولو مرة واحدة، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً) فالمشروع لكل مسلم ولكل مسلمة الإكثار من الصلاة والسلام على النبي عليه الصلاة والسلام، في كل وقت، أما ذكر ألف مرة بهذا اللفظ هذا لا أصل له فيما نعلم، لكن يشرع للمسلم والمسلمة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل وقت في الليل والنهار ولاسيما في يوم الجمعة، يشرع الإكثار من الصلاة عليه والسلام في يوم الجمعة؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن خير أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا من الصلاة علي فيها، فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا: يا رسول الله كيف تعرض عليك وقد أرمت؟ يعني بليت، قال: إن الله قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء) فالمقصود أن الصلاة عليه مشروعة في كل وقت عليه الصلاة والسلام، ولاسيما عند ذكره إذا مر ذكره يصلى عليه، وفي يوم الجمعة ينبغي الإكثار من الصلاة عليه والسلام وبعد الأذان والإقامة يجيب المؤذن والمقيم، ثم بعدما ينتهي ويقول لا إله إلا الله يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم يقول: (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد) هذه سنة، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة) وقال عليه الصلاة والسلام: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة، وهذا فضلٌ عظيم ويشرع للمؤمن والمؤمنة الإتيان بهذه العبادة بعد الأذان والإقامة.