لا حرج في تكرار السور، ولا حرج أن يكرر في بعض الصلوات، يقرأ مثلا في المغرب سورة ويعيدها في العشاء أو يعيدها في الفجر لا حرج في ذلك الحمد لله. وأنت مخير صليت في ذاك المسجد أو في هذا المسجد، أنظر ما هو أصلح لقلبك وما هو أنفع لك ففعل، إلا إذا كان ذهابك عن هذا المسجد الذي حولك يسبب تهمتك، وأنك لا تحضر الجماعة، فينبغي لك ألا تذهب حماية لعرضك وظن السوء بك، وصل مع الناس إللي حولك حتى يعرفوا أنك تصلي بالجماعة، وحتى تصون عرضك عن هتك الناس له وتهمتك، وعن تهمتك بالسوء، أما إذا كان لا يترتب على صلاتك في مسجد الآخر محذور وأنت ترى أن صلاتك مع الإمام الثاني أنفع لك وأخشع لقلبك فلا حرج في ذلك.