حكم البقاء مع الزوجة التي لا تصلي

يقول أنا متزوج اثنتين ولكنهما لا تصليان فقط تصومان شهر رمضان، وقد أمرتهن بالصلاة أكثر من مرة، فإحداهن صلت أياماً، وعندما رجعت من السعودية إلى مصر وجدتها قد تركت الصلاة، والثانية تقول: إنها لا تعرف شيئا من القرآن حتى الفاتحة، فأفيدوني ماذا أفعل

الإجابة

عليك أن تشتكي بهما وتبين لهما عظم ترك الصلاة وأنها عمود الصلاة وأن تركها كفر، فإن تابتا فالحمد لله، بقيتا معك، وإن لم تتوبا وجب عليك فراقهما، وسوف يعطيك الله خيراً منهما، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، والله -سبحانه- يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ[الطلاق: 2-3]، ويقول -سبحانه-: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً[الطلاق: 4]، والجاهلة تعلم، تعلم الفاتحة، تعلم السور القصيرة، في الأوقات المناسبة التي يكون قلبها فارغاً حافظاً، تعلمها وتجتهد في ذلك، ولك أجر عظيم، إذا عجزت عن الفاتحة تأتي بدلاً منها بالأذكار، تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. هذا ...... الصلاة، النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر من عجز عن الفاتحة أن يأتي بهذا الذكر، فإذا عجزت تأتي بهذا الذكر، ولكن مع المحاولة إن شاء الله في الأوقات المناسبة إن شاء الله تحفظ، تتعلم. المذيع/ يعني الاستتابة لهما تكون بتأديتهما للصلاة؟ ج/ نعم. المذيع/ وإن لم تتوبا فعليه أن يفارقهما؟ ج/ نعم.