حكم الدعاء بصفات الله وكلامه.

السؤال: شخص يدعو الصفة يقول: (يارحمة الله ارحميني) فأنكر عليه آخر وقال له للتوضيح: إن الصفة لا تضر ولا تنفع إنما الذي يضر وينفع هو الله فهل أخطأ في ذلك؟

الإجابة

الإجابة: الأدعية في الكتاب والسنة يسأل فيها الله تعالى ويدعى بأسمائه الحسنى، وهو ما أمر الله به عباده في قوله {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} وقال تعالى{ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (الاسراء: 110) أما الصفات والأفعال فقد جاء التوسل إلى الله تعالى بها أما دعاؤها كقوله: يا رحمة الله ارحميني أو أعينيني فإن هذا لا ذكر له في الكتاب ولا في السنة، بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله، وحسبك به - في كتاب تلخيص كتاب الاستغاثة ص: (181): " وأما دعاء صفاته وكلماته فكفر باتفاق المسلمين، فهل يقول مسلم: يا كلام الله اغفر لي وارحمني وأغثني وأعني أو يا علم الله أو يا قدرة الله أو يا عزة الله أو يا عظمة الله ونحو ذلك ".