الإجابة:
حاولي إشعار هذه الصديقة السيئة أنكِ تغيرت ولم تعودي كسابق عهدك. ولا
تظهري الاحتفاء الكبير بها، بل اعتذري أولا عن لقاءها، فإن لقيتيها
صدفة فانشغلي عنها، فإن رأيتِ أن الموقف فرض عليك بعض الوقت مع هذه
الصديقة فلتستغليه بتعريفها بالمواقع الإسلامية مثل موقع طريق
الإسلام، وتوصيتها بالصلاة مثلا، وإعطاؤها شريطًا إسلاميًا، فهذا إما
يكون سببًا في هدايتها أو يجعلها تبتعد بنفسها.
والله أعلم.