الإجابة:
=========================
.. نص الإجابة:
لأنه صلى على القبر الذي كان رطباً كما مر بنا، وصفوا وراءه فصلى بهم
وصلوا معه، وإن لم يأت ما يدل على أنهم صلوا معه فإن ما يفعله الرسول
صلى الله عليه وسلم تفعله أمته، ولكنه لما جاء في الحديث: "كالمودع
للأحياء والأموات" دل ذلك على أنه خاص به، وأما نحن فلا نفعل ذلك، فلا
يذهب أحدنا ويصلي على القبور مودعاً للأحياء والأموات.
فأما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أخبر بقرب أجله، وأما نحن فلا
ندري متى آجالنا.
نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية.