دعاء النبي في الحاجات والاستعانة به في المصائب

السؤال: نداء ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم في كل حاجة والاستعانة به في المصائب والنوائب من قريب -أعني: عند قبره الشريف- أو من بعيد أهو شرك قبيح أم لا?

الإجابة

الإجابة: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ونداؤه والاستعانة به بعد موته في قضاء الحاجات وكشف الكربات شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام، سواءٌ كان ذلك عند قبره أم بعيداً عنه، كأن يقول: "يا رسول الله اشفني"، أو "رد غائبي"، أو نحو ذلك; لعموم قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً}، وقوله عز وجل: {ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون}، وقوله عز وجل: {ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير}.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.



مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد العاشر (العقيدة).