هل الأفضل قراءة القرآن في المسجد أم في المنزل؟

السؤال: أنا مداوم والحمد لله على صلاة الفجر في المسجد؛ وبعد الصلاة أرجع إلى المنزل وأتلو ما تيسر من القرآن إلى قريب طلوع الشمس، سؤالي لك: هل الأفضل قراءة القرآن في المسجد أم في المنزل بعد الفجر؟

الإجابة

الإجابة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأحبك الله الذي أحببتني فيه، وبعد:

فقد وردت السنة بالترغيب في الجلوس في المصلى بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس ثم صلاة ركعتين بعدها، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن من فعل ذلك فله أجر حجة وعمرة تامة تامة، فهذا هو الأفضل.

لكن لو كان ثمة مصلحة أرجح تستدعي رجوعك إلى البيت عقيب الصلاة؛ لإيقاظ الزوجة والأولاد مثلاً، أو رأيت أن قراءتك القرآن في البيت يحصل بها الاقتداء من الزوجة والعيال، أو غير ذلك من المصالح فأنت مأجور على تلك النية، والله تعالى أعلم.