الإجابة:
1- لا تثريب على العبد فيما لا يطيقه من أعمال القلوب، ذلك أن الحب
والكره يكونان ثمرة للمعاملة، فقد يكره الولد أباه رغما عنه؛ لسوء
معاملته وقسوته عليه. لكن بما أنه يمتثل طاعة ربه فيه ويحسن صحبته
ويتقي الله في معاملته فلا حرج عليه.
2- إذا كان الوالد في غنى عن راتبك وكان في أخذه منك مضرة عليك فلا
يجب عليك أن تعطيه.
والله أعلم