الإجابة:
إذا أوترت من أول الليل ثم يسر الله لك القيام في آخره، فصلِّ ما يسر
الله لك شفعاً بدون وتر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا وتران في ليلة"، ولما ثبت عن عائشة رضي
الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو
جالس، والحكمة في ذلك -والله أعلم- أن يبين للناس جواز الصلاة بعد
الوتر.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الحادي عشر.