الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فالواجب عليك التوبة إلى الله عز وجل لانتهاكك حرمة الشهر وارتكابك
ذلك العمل القبيح والذي هو حرام في رمضان وفي غير رمضان، لعموم قوله
تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا
على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء
ذلك فأولئك هم العادون}، لكنه في رمضان أشد حرمة، ثم إن
عليك قضاء يوم مكان اليوم الذي
أفسدته، وعليك بالاستعفاف حتى يغنيك الله من فضله، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.