حكم من مات وفي يده خاتما يعتقد أنه يشفي من العقم جهلا منه

إن والدهم توفي وقد كان يلبس خاتماً يعتقد أنه يشفي من العقم، وحينئذٍ كان يلبسه وهو لا يدري أن هذا العمل محرم، ويسألون: كيف يتصرفون الآن بعد أن توفي ذلك الرجل وهو على ذلكم الجهل، وبماذا توصونهم؟

الإجابة

يدعى له بالعفو والمغفرة لجهله، يحسب أن هذا التعليق ينفع، يحسب أن هذا التعليق ينفع من باب الدواء من باب الطب فلا يضره إن شاء الله لو كان حياً نبه عليه وأخبر أنه لا يجوز تعليق التمائم أو تعليق الخواتم يعتقد فيها أنها من أسباب الشفاء لا تجوز المعروف عند أهل العلم. المقصود أن تعليق خرقة أو ورقة أو خاتم أو حلقة لقصد الشفاء لا يجوز، النبي نهى عن هذا عليه الصلاة والسلام، لكن ما دام جاهلاً فإنه يدعى له بالمغفرة والرحمة ويصلى عليه والحمد لله.