خُدِعتُ، فهل أخدع غيري لرد حقي؟

السؤال: أعمل في مجال التجارة، وقد اشتريت سلعة من تاجر جملة، وقبل أن أبيعها ظهر لي أنها معيبة، فرجعت للتاجر الذي اشتريتها منه، فلم يقبل أن يردها ويعطيني المبلغ الذي دفعته ثمناً لها، حاولت بيع السلعة مع إظهار العيب، لكن أحداً لم يشترها مني، هل يجوز لي أن أخفي عيب السلعة لأرد حقي فقط؟ كيف أصنع؟ مع العلم أني تاجر بادئ وفقدان هذا المبلغ يؤثر عليّ.

الإجابة

الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فلا يجوز لك بيع السلعة المعيبة مع إخفاء عيبها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم حين مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً، فقال: "ما هذا يا صاحب الطعام؟" قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: "أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني" (رواه مسلم).



نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.