هل على المرتد قضاء الصلاة والصيام إذا عاد إلى الإسلام؟

هل على المرتد قضاء الصلاة أو الصيام إذا عاد إلى الإسلام وتاب إلى الله؟

الإجابة

ليس عليه القضاء، من تاب، تاب الله عليه، إذا ترك الإنسان الصلاة أو أتى بناقض من نواقض الإسلام ثم هداه الله وتاب فإنه لا قضاء عليه هذا هو الصواب من أقوال أهل العلم، فالإسلام يجب ما قبله، والتوبة تهدم ما كان قبلها، قال الله-سبحانه-:قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ(لأنفال:38), فبين-سبحانه-أن الكافر إذا أسلم غفر الله له ما قد سلف، والنبي-صلى الله عليه وسلم-قال: (التوبة تجب ما قبلها، والإسلام يهدما ما كان قبله).