بطلان حديث "وصية الرسول لابنته فاطمة"

السؤال: هل وردت هذه الوصية عن الرسول عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها؟ "وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لابنته فاطمة صلوات الله عليها. يروى أنه دخل رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم "على " فاطمة الزهراء " رضي الله عنها فوجدها تطحن شعيرًا وهي تبكي، فقال لها: ما الذي أبكاك يا " فاطمة " لا أبكى الله لك عينًا. فقالت رضي الله عنها: أبكاني مكابدة الطحين، وشغل البيت وأنا حامل.. فجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم جعل الطحين بيديه المباركتين ( وألقاه ) في الرحى وهي تدور وحدها، وتسبّح الله سبحانه وتعالى بلسان فصيح، وصوت مليح، ولم تزل كذلك حتى فرغ الشعير، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ): اسكني أيتها الرحى . فقالت ( الرحى ): يا رسول الله، والذي بعثك بشيرًا ونذيرًا، لو أمرتني لطحنت شعير المشارق والمغارب طاعة لله ومحبة فيك يا رسول الله ولكن، لا أسكن حتى تضمن لي على الله الجنة ففي القرآن يا رسول الله: ( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ). قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أبشري فإنك من أحجار الجنة في قصر " فاطمة الزهراء "، فعند ذلك سكنت. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا " فاطمة "! لو شاء الله سبحانه وتعالى لطحنت الرحى وحدها وكذلك أراد الله تعالى أن يكتب لك الحسنات، ويمحو عنك السيئات، ويرفع لك الدرجات في الجنة في احتمال الأذى والمشقات. يا " فاطمة "! ما من امرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة ......................... "

الإجابة

الإجابة: هذا لا يصح ولا أصل له.
والله أعلم.